مسقط- الرؤية
في خطوة تعكس مكانته كمؤسسة مصرفية تضع الزبون أولاً في قلب عملياته التشغيلية، جدَّد بنك ظفار تأكيده على التزامه الراسخ بمبدأ الشمولية كجوهر فلسفته المصرفية؛ إذ يدمجها في عملياته وخدماته وثقافة بيئة العمل داخل الفروع والمكاتب.
وفي ظل تنامي التنوُّع في المشهد الاجتماعي والاقتصادي بسلطنة عُمان، يتصدَّر بنك ظفار الجهود الرَّامية لجعل الخدمات المصرفية أكثر من مُجرَّد وصول سلس؛ بل تجربة رائعة وعادلة وشاملة مناسبة لمختلف احتياجات الزبائن.
وقال عمار بن إسماعيل عسكري رئيس قسم تجربة الزبائن في بنك ظفار: "نُؤمن في بنك ظفار بأن الشمولية ليست مجرد قيمة مؤسسية؛ بل مسؤولية نضطلع بها؛ إذ نعمل في البنك على بناء بيئة مصرفية يشعر فيها الجميع بالاحترام والتمكين لتحقيق تطلعاتهم المالية عبر إطلاق مبادرات عديدة لإيجاد تجربة مصرفية شاملة". وأضاف: "لقد تم تطوير الفروع وأجهزة الصراف الآلي في مختلف أرجاء سلطنة عمان لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تحسين سهولة الوصول إلى الفروع، وتطوير المنصات المختلفة للحصول على الخدمات، وتوفير تقنيات حديثة مثل لوحات مفاتيح برايل، إضافة إلى تعزيز المنصات الرقمية بلغات متعددة؛ بما يواكب التنوع اللغوي في المجتمع العماني، مع مُراعاة الزبائن ذوي المعرفة المحدودة بالتقنيات الحديثة. كما يُولي البنك اهتمامًا خاصًّا بتقديم خدمات تراعي الفوارق بين الجنسين، وتهيئة بيئات تحافظ على الخصوصية وتلبي احتياجات النساء والعائلات".
ويمتدُّ مبدأ الشمولية ليضُم ثقافة العمل داخل المكاتب؛ حيث يحرص بنك ظفار على تعزيز التوازن بين الجنسين والتنوُّع في القوى العاملة، مع توفير فرص متكافئة للتطور المهني نحو المناصب القيادية والمتخصصة. كما يُقدِّم برامج تدريبية للشباب العُماني تؤهلهم لبناء مسيرة ناجحة وطويلة المدى في القطاع المصرفي. وإلى جانب ذلك، يُنظم البنك دورات توعوية دورية لتعزيز التواصل الشامل، وترسيخ ثقافة الوعي حول مختلف القضايا المالية.
ويُجسِّد التزام بنك ظفار بمبدأ الشمولية واحدًا من أفضل الممارسات العالمية، كما يرسِّخ مكانته كمؤسسة مصرفية حديثة، ورائدة، برؤية مستقبلية.
